عاجل : وفاة ضحايا انفجار خزان المياه الساخنة بحمام شعبي في حي ابني امحمد بمكناس

و حسب مصادر لمكناس بريس فإن الطفل ذو ال 12 عاما و الذي كان يتواجد بجانب عامل التسخين أثناء حادث الانفجار فارق الحياة على الساعة الثالثة بعد الزوال من نهار أمس فيما التحق به إلى دار البقاء عامل التسخين حوالي الساعة الثامنة ليلا، و ذكرت مصادرنا العليمة من عين المكان بمستشفى محمد الخامس و الذي رفض أطباؤه و رؤساء قسم المستعجلات إيفادنا بأي معلومات تخص المصابين، أن الطفل الصغير ذو ال 12 عاما و رغم تواجده بمكان الحادث الذي يعتبر خطيرا لا يعتبر عاملا رسميا بالحمام بل مجرد طفل لأحد معارف عامل التسخين حيث كان يدأب على مرافقته له أثناء العمل.

 ويضيف ذات المصدر أن حالة الطفل كانت جد خطيرة و ذلك جراء إصابته بحروق خطيرة في كامل جسده شملت أماكن محاذية للعينين و هو الأمر الذي استدعى تدخلا عاجلا من لدن الأطقم الطبية لإنقاذه على مدى الأيام الماضية التي تلت وقوع الحادث، قبل ان يضطروا قبل أمس إلى استئصال أحد عينيه حسب مصادرنا.

 كما أن جميع محاولات الأطقم المتخصصة في علاج الحروق بالمستشفى، لم تفلح في إيقاف تأثير الحروق البليغة التي أصيب بها عامل التسخين و التي رجحت انها من الدرجة الثالثة، حيث فارق الحياة بدوره تحت تأثيرها.

 من جانب آخر علم لدى السلطات الأمنية أن  الشرطة الولائية لولاية الأمن بمكناس أمرت باعتقال تقني التلحيم الذي تكلف بعمليات إصلاح و ترميم و إعادة تأهيل خزان المياه بالحمام و الذي يعتبر المسؤول الأول عن حادث الانفجار بسبب إغفاله توفير صمام أمان للصهريج الضخم و هو ما أدى لانفجاره للتحقيق معه حول مسؤولياته عن الحادث.